منتډيآت روض الابداع ..~

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

2 مشترك

    اضرار المأكولات المكشوفه

    احساس صعب
    احساس صعب
    ..::المدير العام::..
    ..::المدير العام::..


    عدد المساهمات : 499
    الـنـقـاط : 4851
    السٌّمعَة : 155
    تاريخ التسجيل : 08/02/2010
    الموقع : السعوديه
    المزاج : فالها

    حصري اضرار المأكولات المكشوفه

    مُساهمة من طرف احساس صعب الجمعة مارس 12, 2010 3:40 pm

    قد تكون أجهزتنا المناعية مختلفة عن الآخرين، ومقاومتنا للأمراض

    والملوثات مختلفة أيضاً، والدليل أننا نمتلك قدرة فائقة على تناول جميع أنواع الأغذية من اللحوم والحلويات والخضراوات والعصائر مختلفة الأشكال والألوان، بعد أن لونتها أدخنة عوادم السيارات وغبار نعال المارة، وعبثت بها أيدي الباعة الذي لايحققون أدنى شروط النظافة، من قفازات وتعقيم وما إلى هنالك، أضف إلى ذلك تعقيم بعض الأنواع من هذه الأطعمة في أحضان الطاقة الشمسية والهواء الطلق..‏

    والسؤال هل ستبقى أغذيتنا ومن بعدها صحتنا مباحة على البسطات والأرصفة والطرقات؟!‏

    مناظر لاتسر الخواطر‏

    قد تكون رؤيتك لكومة من البندورة أو الخيار على عربة خشبية أو تلة من البقدونس الموضوعة على الأرض أمراً طبيعياً، كذلك أن ترى الفاكهة معلقة أمام المحال مثل الموز أو الأناناس كطريقة لعرض البضائع عامل هام لجذب الزبائن، أما أن تكون هذه البضاعة المعروضة على هذه الطريقة هي اللحوم، فهذا ليس طبيعياً بكل تأكيد!! نعم إنها لحوم معروضة بطريقة تفتقر لأقل وسائل العناية الصحية، حيث تشاهد عند تجوالك في أسواق مدينة حماة، الأغذية المعروضة على الأرصفة وعمليات الذبح التي تتم خارج المسلخ الفني، وأطعمة الباعة الجوالين، أما بالنسبة للمطاعم والمحال التجارية، فهي مقبولة نوعاً ما، لكنها لاتصل إلى الحد المطلوب من العناية بالنظافة والتغليف، ومن الممكن معالجة هذه المخالفات وضبطها وتنظيمها ووضع آليات الرقابة الذاتية، وتعد مخالفاتهم بسيطة بالمقارنة مع الباعة الجوالين، وهنا الطامة الكبرى التي يصعب الخروج منها.‏

    فهذه العربات المتنقلة والبسطات سهلة الحركة، حيث يهرب أصحابها لدى سماعهم أو رؤيتهم دوريات الرقابة قادمة، ثم يعودون بعد غيابها!!‏

    من يتحمل المسؤولية؟‏

    لايمكننا أن نحمّل كامل المسؤولية للجهات الرقابية التي تغض البصر أحياناً وتقف مكتوفة الأيدي أحياناً أخرى، أمام الانتشار الواسع لهذه الظاهرة فالمسؤولية الأكبر تقع على عاتق المواطنين، الذين يتهافتون على هذه الأغذية لأسباب شتى.. أم أحمد قالت: إن زبائن هذه العربات هم في الغالب مدمنون على تناول هكذا أغذية ولأسباب كثيرة، أبرزها أنها زهيدة الثمن ولعدم وجود توجيه مباشر في الأسواق للتعريف بالأخطار الناجمة عن هذه الأغذية المكشوفة، وعدم وجود حملات توعية في مختلف الوسائل.‏

    كل قمحة ولها كيّال‏

    من جهة أخرى إن أصحاب هذه البسطات، هم من الفقراء الذين يعيشون مما تدره عليهم بسطاتهم، وكل واحد منا يقول «الرزق على الله» كما أجمع أصحاب المحال على أن لهم زبائن دائمين ينتظرونهم، وخصوصاً في شهر رمضان، وهذا الأمر لاينطبق على اللحوم فقط فالأمر مماثل لغيره من أصناف الفواكه والحلويات والعصائر ولكل صنف حكاية خاصة به.‏

    في شهر رمضان الكريم، تزداد ظاهرة صناعة العصائر المختلفة الأشكال والألوان والروائح، فمن عرق السوس إلى عصير الورد إلى التمر هندي، إلى عصائر أخرى بألوان مختلفة من أحمر وأسود ووردي...الخ وهي معبأة بأكياس نايلون وموضوعة على واجهات هذه المحال، أو في براميل كبيرة متسخة من الخارج، فكيف هي من الداخل- الله وحده يعلم- مع التحفظ على كيفية صناعة هذه العصائر ومدى صحتها والمواد المكونة منها، مع الإشارة إلى أن ألوانها الغريبة العجيبة الواضحة للعيان أصباغ ملونة ذات ضرر كبير على صحة المواطن، ولكن مع هذا للعصائر رواج كبير في هذه الفترة..‏

    وللحلويات حكاية أيضاً‏

    للحلويات أيضاً سوقها الدائم والذي تشتد الحركة فيه برمضان والعيد... وله حصة كبيرة على موائد رمضان- ولكن تجوالك في أسواق الحلويات يؤكد صحة المثل القائل «ليس كل من صفّ الصواني أصبح حلواني» كذلك فليس كل محال الحلويات تلتزم بقواعد الصحة العامة، عدا عن بسطات الحلويات المكشوفة على الأرصفة وقد اجتمع عليها الذباب الذي يكشه صاحب البسطة بين الحين والآخر.‏

    أما الصنف الأكثر رواجاً في رمضان فهو التمور التي تأتينا من العراق وهي معبأة بأكياس نايلون كبيرة ومعجونة بطريقة اختلط فيها الحابل بالنابل، وضاعت النواة عن الحبة، أما طريقة تعبئتها من قبل البائع فهي باليد ولكن سعرها الرخيص يجذب المواطن لأن الأصناف الأجود منها غالية الثمن.‏

    لكلٍّ أسبابه‏

    دوافع عدة وراء جذب تلك الأسواق ببضائعها للمواطنين..فالحاج عمر شاهدناه وهو يحمل أكياساً ملأ معظمها من هذه البسطات والعربات وقال لما سألناه : إنه مقتنع تماماً بأن الوجبات التي تحضر في الشارع فيها ضرر على الصحة وخصوصاً أنها مكشوفة للعيان مما يعرضها للتلوث,وعدم معرفة منشأ بعضها, إلاَّ أنه مضطر لشرائها لأنه يريد أن يطعم أسرته, وأحواله المادية لاتسمح بالشراء من المحال النظامية, بسبب أسعارها الغالية, فالكيلوغرام من اللحم على هذه البسطات يتراوح بين 250 -300 ل,س بينما في المحال المعروفة يصل إلى 600 ل.س والفوارق كبيرة.. أبو فؤاد قال: إنها العادة فهو معتاد على ارتياد هذا السوق لأخذ حاجاته منه /فالجود من الموجود)‏

    نحتاج إلى حلول جذرية‏

    أحد الأطباء رفض التعريف باسمه قال : إننا نفتقد للتثقيف الصحي في هذا الجانب خاصة أن زبائن هذه العربات والبسطات والحلويات المكشوفة,هم من فئة الفقراء وقد أثبتت الدراسات الطبية أن هذه الوجبات, تسبب أمراضاً خطرة وقاتلة,بسبب تعرضها لدرجات حرارة مرتفعة أو تحضيرها, في أجواء بيئية غير صحية ونلاحظ انتشار البسطات والعربات بشكل كبير, خلال هذا الشهر الكريم مايجدر بالجهات الرقابية قمع هذه الظواهر غير الحضارية, وعلينا الانتهاء من كلمة (حرام ) لأن الحلول يجب أن تكون جذرية لاترقيعية, ونعتقد أن المسألة تحتاج إلى جراحة لأن المسكنات لم تعدْ تجدي نفعاً.‏

    رأي الرقابة الصحية‏

    الدكتور طلال الأحمد مدير الشؤون الصحية في بلدية حماة قال:‏

    إن لشهر رمضان خصوصيته التي يجب مراعاتها, فالكثير من الاصناف تروج في رمضان فقط, كالعصائر والتمور, أما بالنسبة للحوم بشكل عام فهي مضبوطة بنسبة /95 %/ فالقرار القاضي بالتزام الواجهة الزجاجية والتبريد معمول به في أغلب المحال باستثناء البعيدة منها.‏

    والمشكلة التي نعاني منها هي البسطات التي نراها منتشرة في الأسواق, وهي صعبة الضبط لأننا ماإن نقمعها حتى تعود من جديد, كذلك فإن الذبح العشوائي مشكلة مستعصية الحل, وهناك بعض النفوس الضعيفة التي تستغل هذا الشهر, والإقبال الكبير للزبائن على مثل هذه الأصناف..‏

    أما بالنسبة للأغذية المكشوفة فهناك تعليمات من المحافظ بقمعها ونحن نتابع الموضوع بظروفنا المحدودة,وإمكاناتنا القليلة جداً من العناصر والآليات.‏

    نعود لنقول: إن محافظة حماة هي من أقل المحافظات مخالفة بالنسبة لهذه الأمور, وتأتي خصوصية الشهر الكريم لتزيد الظاهرة.‏

    أما البسطات خارج المحال التجارية, فهي مسؤولية الرسوم التي ما أن تنتهي من قمعها.. حتى تعود مجدداً.‏

    الظاهرة قائمة ولكن إلى متى ...؟‏

    الحقيقة إن هذه الظواهر موجودة في معظم أسواق حماة كما لاحظنا لكنها تختلف من مكان لآخر, حيث تكثر في الحاضر والمنطقة الصناعية وفي المزارب مقابل سوق الأغنام حيث تشاهد أن الحابل اختلط بالنابل فاللحوم على البسطات, وإلى جوارها الفاكهة والخضراوات والتمور, والمياه الآسنة الراكدة في حفر بجوارها, والروائح التي تزكم الأنوف وخصوصاً في الحاضر على الشارع المؤدي إلى مديرية بريد حماة ومايثير الدهشة أن المواطنين يشترون وكأن شيئاً لم يكن !!‏

    أخيراً‏

    لايجوز أن تبقى مسؤولية الباعة الجوالين والبسطات على عاتق البلدية بل يجب أن تتعاون جميع الجهات لقمع هذه الظاهرة,ونحن لسنا مع قطع أرزاق العباد ولكن ألا يجدر بنا أن نلزمهم بالقواعد الصحية والنظافة من حيث التغليف والعناية بالنظافة الشخصية كارتداء القفازات والمريول وماإلى هنالك ونشر التوعية التسويقية والتعريف بمخاطر هذه البسطات والأغذية المكشوفة.‏
    سمسم
    سمسم
    مبدعـــ ملكي
    مبدعـــ ملكي


    عدد المساهمات : 342
    الـنـقـاط : 395
    السٌّمعَة : 0
    تاريخ التسجيل : 05/12/2010
    العمر : 29
    الموقع : المملكة العربية السعودية
    المزاج : سمسم

    حصري رد: اضرار المأكولات المكشوفه

    مُساهمة من طرف سمسم الإثنين ديسمبر 13, 2010 12:10 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم

    مــوضــوع رائــع

    سمسم

    msms


      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء نوفمبر 27, 2024 9:36 am